شاهد.. "تقرير "يكشف كيف نشأت جماعة "السرورية" في السعودية.. ومن هم أبرز رموزها في المملكة

صحيفة المرصد : نشر برنامج " MBC في أسبوع" تقرير يرصد في قصة تيار "السروريّة الإرهابي"، الذي أسسه مدرس سوري في السعودية، ويقوم على الفكر الثوري والإفساد في بلاد المسلمين.
معلم سوري
قبل 55 عامًا وصل إلى السعودية، معلم لمادة الرياضيات، سوري الجنسية يدعى محمد بن سرور بن نايف زين العابدين، من أجل تدريس مادة الحساب في معاهد المملكة آنداك، وتحديدًا في مدينة حائل عام 1965 م.
تشكيل جماعة خاصة
أما عن ما كان يخفيه، محمد بن سرور، فهو الشاب البالغ من العمر آنذاك 27 عامًا، ومشبعًا بأفكار جماعات الإسلام السياسي، وهاربًا من تنظيم الإخوان المسلمين بعد عدة خلافات، وحالمًا بتشكيل جماعته الخاصة، والذي وجد في السعودية، ما بين الأوساط السلفية البيئة الخصبة.
السرورية
أطلق لاحقًا على جماعة محمد بن سرور "السرورية"، والتي أخذت من جماعة الإخوان المسلمين نموذجها الفكري والسياسي، أسلوبها التنظيمي والحركي، وحاولت أن تأخذ من السلفية العلوم الدينية ووقار الشيخ، لتكون مزيجًا لم تشهده المنطقة من قبل.
مدينة حائل
بدأ محمد بن سرور في دائرته الأولى، مع طلاب المعهد العلمي بمدينة حائل، وكان يدخل الفصول حاملًا في يده كتب سيد قطب وابن تيمية، ثم بدأ في عمل تنظيمي بحت من أجل توسيع دائرة المنضمين إليه.
القصيم
انتقل بعد ذلك إلى القصيم واستقر عامًا في البكيرية، وكون خلية صغيرة هناك، ثم انتقل إلى بريدة واستقر بها 5 سنوات، وبدأ هناك التأسيس الحقيقي لتيار السرورية، وألف كتابه "منهج الأنبياء"، وقدم من خلاله الدعوة إلى التوحيد في ثوبها الحركي لاعتقاده أن كتب العقيدة السلفية لا تحرك الجموع الثائرة
بريدة
عام 1969 زاد نفوذ محمد بن سرور في بريدة، واتسعت دائرة المهتمين بالسرورية، وبدأ في اختيار أسماء الأهالي من المناطق التي تواجد فيها على مدار 10 سنوات، وتوزيعهم حول المملكة وهو ما منح التيار السروري شرعية جديدة.
قادة التيار
كان من أوئل الأشخاص الذين قادوا التيار السروري، الثلاثي سلمان العودة في القصيم، وناصر العمر في الرياض، وسفر الحوالي في جدة.